كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عن احتلال الجزائر للمرتبة السادسة عالميا في شراء الأسلحة، خلال فترة العامين الأخيرين.
وانطلقت الجزائر من المرتبة الثامنة إلى المرتبة السادسة، وحققت نسبة 3 بالمائة من مبيعات العالم، وساهم هذا الإنفاق رفقة إنفاق أنغولا برفع حجم إنفاق القارة السمراء في التسلح بنسبة 8 . 3 بالمائة، وأرجع التقرير هذا الإنفاق الكبير إلى تزايد عائدات النفط، وذكر المعهد أن الجزائر تحتل المرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي، مشيرا إلى أن روسيا هي مورد الأسلحة الأول للجزائر.
وكشف التقرير عن انخفاض حجم الإنفاق الدفاعي على المستوى العالمي في عام 2013، حيث بلغ 1.75 تريليون دولار (1.26 تريليون أورو)، فيما سجل ارتفاع في الدول الناشئة على غرار الجزائر.
وأوضح معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الانخفاض العالمي بنسبة 1.9 بالمائة، في العام الماضي أعقب انخفاضا بنسبة 0.4 % في العام 2012، وقال سام بيرلو فريمان، مدير برنامج الإنفاق العسكري في المعهد إن "الزيادة في الإنفاق الدفاعي في البلدان الناشئة والنامية يستمر بلا انقطاع".
وفي حين تكون هذه الزيادة، في بعض الحالات، نتيجة طبيعية للنمو الاقتصادي أو استجابة لاحتياجات أمنية حقيقية، إلا أنها في حالات أخرى تعتبر إهدارًا لعائدات الموارد الطبيعية، وهيمنة الأنظمة الاستبدادية، أو تكون ضمن سباقات التسلح الإقليمية الناشئة.
وفي الشرق الأوسط، ازداد حجم الإنفاق الدفاعي بنسبة 4٪، بقيادة المملكة العربية السعودية، والتي تخطت المملكة المتحدة واليابان وفرنسا لتصبح رابع أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق الدفاعي.
وذكر المعهد أنه في افريقيا، ارتفع حجم الإنفاق بنسبة 8.3٪ بسبب تزايد عائدات النفط في بعض الدول مثل الجزائر وأنغولا
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق