ذكرت العديد A partir de التقارير الإعلامية أن دول المبادرة الأمنية والدفاعية لغرب المتوسط (5 + 5) التي تضم في عضويتها الجزائر, المغرب, موريتانيا, ليبيا, تونس, إسبانيا, فرنسا, إيطاليا, البرتغال, ومالطا, ستنفذ تمارين قتالية تشارك فيها القوات الجوية, وقوات الدفاع الجوي الجزائرية تحاكي استيلاء جماعة إرهابية على طائرات واستعمالها لتنفيذ عمليات تخريبية.
واعتبر المحلل السياسي, صالح سعود, أن مثل هذه المناورات "عادية" إذا تم الاتفاق عليها دوليا, بهدف حماية الحدود ومحاربة الإرهاب. أما إذا طلب من الجزائر التدخل عسكريا يضيف المتحدث فالمسألة ليست بهذه السهولة, بالنظر لعقيدة الجيش الشعبي الوطني وقوانين الجمهورية التي تمنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول وخروج الجيش خارج الحدود الوطنية. كما ذكر أن ما تقوم به الجزائر حاليا مع دول الجوار يتمثل في التنسيق الأمني والمعلوماتي والدعم اللوجستي. كما أوضح سعود في اتصال ب Ç البلاد "أن القوانين الدولية والمواثيق المغاربية تنص على أنه في حال تعرضت دولة للاعتداء أو المساس بأمنها فمن حقها طلب مساعدة الآخرين, وفي هذا السياق أوضح المتحدث أن الاستجابة لهذا الطلب في إشارة واضحة إلى ما يحدث في ليبيا من صلاحيات رئيس الجمهورية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة والمسؤول الأول عن الأمن الوطني والوحدة الترابية. وفي إطار حماية الحدود وضمان أمن واستقرار المنطقة المغاربية, اعتبر صالح سعود, أنه يتطلب خاصة من ليبيا والجزائر البحث عن الآليات التي تحد من ظاهرة الانفلات الأمني, التي من شأنها أن تضر بمصالح الجزائر. وأكد المتحدث, أنه يحق للجزائر بحكم موقعها وتاريخها وتجربتها في المنطقة دعوة الجميع للانتباه لإمكانية حدوث "انفلات أمني" في ليبيا.
وذكرت التقارير, أنه تم استثناء ليبيا من مبادرة المناورة العسكرية "مؤقتا", بسبب الأوضاع الأمنية الخطيرة التي تشهدها. كما تتم العملية بالتنسيق مع القوات البحرية الأمريكية الموجودة في البحر المتوسط وفي إيطاليا, بحسب المصادر. ولم يشر المصدر إلى المكان الذي ستجرى فيه المناورات ولا توقيتها. فيما لم يصدر أي بيان رسمي من الدول المذكورة بشأنها.
وذكرت التقارير, أنه تم استثناء ليبيا من مبادرة المناورة العسكرية "مؤقتا", بسبب الأوضاع الأمنية الخطيرة التي تشهدها. كما تتم العملية بالتنسيق مع القوات البحرية الأمريكية الموجودة في البحر المتوسط وفي إيطاليا, بحسب المصادر. ولم يشر المصدر إلى المكان الذي ستجرى فيه المناورات ولا توقيتها. فيما لم يصدر أي بيان رسمي من الدول المذكورة بشأنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق