الإدارة الأمريكية تسعى لضغط على الجزائر لتورط في المستنقع الليبي

استغلت الإدارة الأمريكية انعقاد اللجنة الأممية لدول جوار ليبيا بالجزائر لإرسال قيادات رفيعة المستوى A partir de البنتاغون ووزارة الدفاع الأمريكية رفقة ممثلين A partir de هيئة الأمر الاستخبارات يكية للبحث والتنسيق مع مسوؤلين جزائريين حول الوضع في تونس ليبيا وتداعياته على والجزائر ودول sur les alentours.
ذكرت تقارير إعلامية أن وفد أمريكي رفيع المستوى نزل بالجزائر أول أمس لتباحث مع مسؤولين جزائريين حول الوضع الأمني ​​في ليبيا وتونس التي تعرف هي الأخرى تناميا مخيفا للعمليات الإرهابية, وحسب ذات التقارير فإن هذه الزيارة تهدف لممارسة ضغط أكثر على الجزائر من أجل الزج بجيشها الشعبي الوطني في المستنقع الليبي, وتوريطها باستنزاف جميع قواتها وعتادها العسكري, وبالتالي إضعاف الجيش, بعد أن عبرت الجزائر عن رفضا المطلق للتدخل العسكري, الذي يتنافى وعقيدتها التي تبنتها
حيث استغل القادة إجتماع اللجنة الأمنية لدول جوار ليبيا الجارية أشغالها بالجزائر والتي أوكلت لهذه الأخيرة, بعدما كلفت بمراقبة الحدود وصد محاولات تسلل الجماعات الإرهابية المتطرفة, للضغط على الجزائر, وكانت وسائل إعلامية أمريكية قد أكدت سابقا وجود قوات مرابطة بالسواحل الأوروبية مستعدة للتدخل أيضا في ليبيا للقيام بعمليات خاطفة في حالة سيطرة التنظيمات الإرهابية على الحكم. يأتي الإنزال الأمريكي بالجزائر بعد أيام فقط من تزايد طلبات المسؤولين الليبيين بالإسراع في "التدخل العسكري" ولعل تصريح وزير خارجية ليبيا محمد عبد العزيز, خير دليل على ذلك حيث قال الإدارة الأمريكية حسب ما نقلته المصادر المطلعة تسعى لعدم تورط لقواتها, في ليبيا على غرار ما حدث في العراق وأفغانستان وتسعى إلى الزج بالقوات الجزائرية في المستنقع الليبي بالنظر لحجم التهديد المحدق من ليبيا وضعف إمكانيات القوات التونسية في حسم الأمر في حالة تدهور كامل للأوضاع في ليبيا وتنقل الإرهابيين لتونس والجزائر., تحت حجة حماية الديمقراطية, بعد زيادة نفوذ الجماعات المسلحة المرتبطة بداعش والقاعدة.

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة لحقوق محفوضة 2014 © مدونة الاسلحة الجزائرية